الزمن: القرن الواحد و العشرين
المكان: ارض السواد - العراق
الحريه و العداله و المساواة و الكرامه هذا ما يرزح العراقيون تحت وطئته في ضل الضروف الراهنه.
لطالما شعرت بالسعاده و السرور لرؤيتي للمركز الصحي الحكومي الذي ينشئ على بعد مائتي متر من منزلي , و ها قد جاء اليوم المنشود واكتمل بناء هذا المركز الصحي و هذا حصل منذ اكثر من عام .
ولكن الصدمه كانت عندما اكتشفت ان المركز الصحي بقي مغلقا كما تبدو المدارس في الطل الصيفيه,
وتسائلت لماذا ...... ؟
وبعد فتره علمت ان وزارة الصحه لا تملك الكوادر الكافيه لافتتاح المركز الصحي.
(علما ان كليات الطب في العراق تخرج سنويا ما يقرب من 1500 طبيب و عدد مقارب من الصيادله وغيرهم من الممرضين و الاحيائيين و الفنيين)
فقلت في نفسي و لازلت اقول سيكفيني ان يفتتحوا المركز الصحي بمضمد صحي وصيدليه متواضعه (هذا كل ما نحتاجه) .
ولكن حتى الان يبقى المركز الصحي كزقوره بابليه او منتجع سياحي للطيور , ولو كان فيه حديقه كبيره نسبيا لاستفاد منها اطفال الحي كساحه للعب كرة القدم .
اي عفيه حكومه و قاده سياسيين صارلكم سنتين تلاثه اشو محد فتح مستشفى جديد هسه ملازم المركز الصحي اللي يم بيتنه هسه على الاقل مستشفى جديد علمود تستوعب الجثث .
لاجئ عراقي